السلجماسي و كتابه المنزع البديع في تجنيس أساليب البديع
DOI:
https://doi.org/10.70443/jaaal.v10i1.119الكلمات المفتاحية:
السّلجماسي، كتاب المنزعالملخص
إن المصادر القديمة لا تقدّم لنا معلومات وافية عن صاحب "المنزع" أبي القاسم، على الرّغم من أنّ مؤلّفه يعدّ من المصنّفات النّقدية القيّمة الّتي تزخر بها المكتبة العربية والمغربية؛ فلا نزال نجهل كثيرا من تفاصيل حياته. كما أنّنا لا نعرف شيئا ذا بال عن شيوخه الذين تلقّى عنهم علمه الغزير ، لكن ثمّة قرائن يمكنها أن تسعفنا في تسليط الضّوء على الرّجل، من ذلك فراغه سنة 704ه من تأليف كتابه"المنزع" الّذي أنجزه إملاء، وهو ما يوحي إلى أنّه كان حينها مكلّفا بتدريس علوم البلاغة. وتدلّ على أنّ قدمه رسخت في هذه العلوم، وأنّه كان في هذا المضمار من أعلام عصره، (عصر الدّولة المرينيّة) الّتي عرف أغلب حكامها بتشجيع العلوم، وبالسّهر على الارتقاء بالتعليم.