تجديد النّحو: أبعاده وحدوده
DOI:
https://doi.org/10.70443/jaaal.v8i2.140الكلمات المفتاحية:
التّجديد اللّغوي، تجديد النّحو، الظّاهرة اللّغويّةالملخص
للحديث عن التّجديد اللّغوي إغراء خاصّ مَردّه إلى ما تتضمنه العبارة من ازدواج بين انكشاف دلالتها الظّاهرة واحتجاب مقاصدها المضمرة. ولئن بدا أنّ اللّغة -أيا كانت فصيلتها-تذعن لقوانين التّاريخ بوصفها مثيلة الكائنات الحيّة فتستجيب لما يطرأ فيه من أشراط فإنّ أدّق ما يثوي وراء مبدإ التّجديد اللّغوي هو الوقوف عند عتبة السّؤال الأوّل: هل الظّاهرة اللّغويّة تتجدّد من تلقاء نفسها بحكم سلطة التّاريخ عليها أم إنّ تجديدها فعل إراديّ ينجزه الإنسان -بصيغة المفرد أو بصيغة الجمع- بناء على أنّه صاحب القرار الممارسُ للسّلطة التّاريخية عن كلّ الظّواهر الاجتماعيّة؟