أهم موارد الثرات التي يمكن خدمتها بالصناعات الثقافية
الكلمات المفتاحية:
التّراث، الصّناعات الثّقافيّة، منهج الخدمة الصّناعيالملخص
لا تخفى أهمّيّة التّراث الفكري للأمّة الإسلاميّة الّذي يمثّل رؤيتها للعالم، في مختلف فترات تاريخها، وهو في الوقت ذاته سجل لإبداعها، وتطوير للمعارف الإنسانية وتجديدها لِما وصلت إليه الحضارات القديمة، فالثّقافة الإسلاميّة بمعناها الواسع إنّما هي بمثابة الدّم الّذي يجري في أوصالها، ليحفظ لها هويّتها الحضاريّة، وسماتها الّتي تمتاز بها عن غيرها. ولئن تنوّعت هذه الملامح، وتعدّدت ألوانها بتعدّد الأجناس والأقاليم، فإنّها تجمعها وحدة عامّة في أساسها الرّوحي الّذي تقوم عليه.
وإذا كانت الأمم اليوم تسعى إلى التّكتّل والتّوحيد، فإنّ أمّتنا ما كان ينبغي لها أن تغفل عن أسس هذه الوحدة، ومقوّماتها الّتي تضمن لها تجمّعها من جديد، لتحفظ مصالحها العامّة، والدّفاع عنها في المجال الدّولي الّذي أخذ يتّسع نفوذه الثّقافي والسّياسي والاقتصادي، ويكتسح العالم بالتّقنيّة واقتصاد المعرفة.
التنزيلات
المراجع
مقدمة ابن خلدون
Muqaddimah Ibn Khaldūn.
Jean – Pierre warnier la mondialisation de la culture, la Découverte Paris, 1999P.62
Jaques, Attali "le septieme contient, In: Monde.7Aout,1997.