نحو استثمار أفضل للحاسوب في مجالات خدمة اللغة العربية وعلومها

الملخص

     إنّ العارف بأسرار آلة الحاسوب وإمكاناتها الواسعة يدركٌ أنّه لا يمكن لأيّ إنسان معاصر الاستغناء عن خدماتها المتعدّدة، وأنّه –أيا كان قدراتٌه العقليّة والفنيّة- يصعب عليه بل يعجز أن يؤدّيها مثلها بالسّهولة والسرعة، أو يخرجها إخراجها الممتِّع بدرجات إتقان عاليّة تتسّم بالتمايّز البديع.

   وعليه فإنّنا نسعى في هذه الدّراسة إلى تعزيز صلّة الإنسان العربيّ بآلة الحوسبة وما يرتبط بها من تقنيات معلوماتيّة، وحثّ المؤسّسة الرّسميّة إلى العناية المتخصّصة في هذه المجالات لتسخيرها لخدمة مصالح اللّغة العربيّة.