العلم العربي وتجديد تاريخ العلوم
DOI:
https://doi.org/10.70443/jaaal.v7i2.243الكلمات المفتاحية:
العلم العربي ، تجديد ، تاريخالملخص
كان للنظرة العقائديّة للعلم العربي الصدارة والسيطرة طوال القرن التاسع عشر والقرن العشرين، إلاّ أنّها لم تكن النظرة المنفردة بل كانت هناك نظرة أخرى جانبيّة، دعا إليها القليل من المؤرّخين الذين اهتمّوا بما يحمله العلم العربي من سمات أصليّة، ممّا أدّى إلى فتح الطريق لفهم أدق وأوعى لتاريخ العلم العربي ولإسهامه في العلم الكلاسيكي. كما ظهر لهؤلاء الباحثين بوضوح أن هذا العلم ما فتئ يحقق مكانة كمون الوجود في العلم اليوناني. وقد اتسمت العلوم العربية بالعالميّة إذ استندت على علوم مسقاة من موارد مختلفة. ويقودنا تجديد كتابة تاريخ العلم العربي إلى تجديد تاريخ العلوم نفسه، حتى نساهم في تاريخ العلوم.